اثر اصابته بفيروس كورونا : كاتب الدولة للمالية العمومية ينوب علي الكعلي
صدر اليوم الأربعاء 16 ديسمبر 2020 الأمر الحكومي عدد 1023 و الذي تم بمقتضاه تكليف كاتب الدولة المكلف بالمالية العمومية والجباية خليل شطورو، بممارسة مهام وزير الاقتصاد بالنيابة خلال الفترة التي يمضيها وزير المالية علي الكعلي في الحجر الصحي بعد تأكد اصابته بفيروس كورونا، هذا القرار صدر في الرائد الرسمي عدد 125 لسنة 2020.
و قرر هشام المشيشي بالإضافة الى تكليف خليل شطورو بنيابة علي الكعلي، الغاء رحلته المبرمجة الى إيطاليا و التي كان من المنتظر تنظيمها يوم امس الثلاثاء 15 ديسمبر بسبب إصابة وزبر المالية بالفيروس.
للتذكير انطلق رئيس الحكومة هشام المشيشي منذ يوم السبت 12 نوفمبر في زيارة رسمية الى العاصمة الفرنسية باريس القى خلالها برئيس مجلس الشيوخ الفرنسي جيرار لارشي و الوزير الأول الفرنسي جان كاستكس.
أيضا التقى المشيشي بمستثمرين تونسيين وفرنسيين في اطار اللقاء الحواري الذي نظمته حركة المؤسسات الفرنسية “ميديف” والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية يوم الاثنين 14 ديسمبر 2020 و خلال هذا الحوار اكد المشيشي ان تونس حققت تقدما على مستوى الديمقراطية و بناء المؤسسات مشيرا الى ان تحدي تونس اليوم هو تجاوز الصعوبات الاقتصادية.
و افاد بلاغ رئاسة الحكومة الذي صدر اثر هذا الاجتماع ان رئيس الحكومة هشام المشيشي :" عبٌرعن تطلع تونس لتعاون مثمر مع الشريك الفرنسي، في ظل المتغيرات الجديدة في المنطقة وفي العالم، وذلك عبر الاعتماد على الطاقات الذاتية والمشتركة للبلدين، وعبر الاستعداد المشترك لما بعد جائحة الكورونا " و أضاف بلاغ رئاسة الحكومة تأكيد المشيشي :"حرص تونس الدائم على احترام كل تعهداتها وضمان الاستثمار وإسناد المؤسسات التونسية والأجنبية عبر تقديم كل المساعدة المطلوبة وتذليل الصعوبات ".
من جهته أشار رئيس حركة المؤسسات الفرنسية الى أهمية العمل المشترك بين تونس و فرنسا مؤكدا على افاق الاستثمار الواعدة و أشاد في ذات السياق :" بالمناخ الديمقراطي الذي تعيشه تونس، والثبات على هذا المنهج، رغم دقته ".
كذلك التقى رئيس الحكومة هشام المشيشي خلال زيارته الرسمية لفرنسا الوزير الأول الفرنسي الأسبق ورئيس منظمة "قادة من اجل السلام" جون بيار رافاران الذي اعتبر ان زيارة المشيشي الأولى الى فرنسا :" هي رسالة على العلاقة المتميزة التي تجمع بين البلدين" ، اما بالنسبة للمواضيع التي تناولها اللقاء فقد ارتكزت بالأساس على مسألة تشغيل الشباب وادماجه في الحياة الاقتصادية وايجاد آليات مشترك لتسهيل تبادل الخبرات".
ر.ع
تعليقك
Commentaires